كتب محمد رجب
خُلقوا فقراء بسطاء راضين بما قسمه الله لهم وجميعنا إلى الله فقراء ولكن أليس من حقهم التمتع بآدميتهم التي كرمها الله أليس من حقهم أن يحصلوا على أبسط حقوقهم من مسكن آمن وسبل عيش تساعدهم ف أن يكونوا بنوا آدم.
ملامح ترسم كل معاني المشقة والعناء وتجاعيد تحكي مرارة وقسوة ما هم فيه. بسطاء أعدادهم كثيرة ومطالبهم قليلة بل ليست بمطالب إنها أبسط حقوقهم.
بسطاء قرية الأشمونين بمركز ملوي محافظة المنيا
مناطق بأكملها تخطت خط الفقر بمراحل،فاقت معنى العشوائيات بكثير، أسر كاملة تعيش في ما يشبه القبور أو ما يشبه بنايات أنهكها زلزال، لا تعد بنايات بل من يراها يحسبها بقايا مخلفات لعصر سابق أو تراث أثري متهالك
قصص وروايات تشهدها تلك المناطق بالقرية.
أسر تعيش تحت سقف مهدد بالسقوط في أي لحظة
وعجوز تحتمي بجدار حائط كاد أن ينقض قريبا
جميع الأعمار لا يعرفون كيف يصرفون أمورهم وقضاء حوائجهم. هم في تعداد المهجرون في مناطقهم
يخاطبون ولاة أمورهم بعين الرأفة والإنسانية، يريدون أن يعيشوا ما بقي من حياتهم في مأمن وأمان وحياة آدمية
يوجهون نداؤهم لأصحاب القلوب الرحيمة من المسؤلين وكل من يستطيع المساهمة في إعادة حياتهم إلى مجراها الطبيعي
حتى يتيقنوا انهم يعيشون حياة طبيعية مستقرة آمنة وليسوا أحياء بلا حياة.
ملف كبير يخص القرية ومشاكلها المأساوية سنسرده لكم في القريب العاجل