حكم الرئيس مابين خلاف المعارضين وتاييد وحب شعب مناصرله

In عام

بقلم محمد عبد الحسيب
والسيد عبدالعزيز

ترشح عبد الفتاح السيسى للرئاسة استجابة لمطلب شعبى من جانب جموع الشعب المصرى التى رأت فيه رجل الدولة القادر على قيادة مصر فى فترة عصيبة وكانت المطالب للرئيس بالترشح من مختلف القوى السياسية والشعبية والتنفيذية واستجاب الرئيس لهذه المطالبات متحملاً مسئوليته الوطنية لقيادة الدولة المصرية والعبور بها إلى المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة
وفى يوم 26 مارس 2014 أعلن السيسى استقالته من منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وتنازل عن بدلته العسكرية التى كان يعشقها على مدار أكثر من ثلاثين عاماً كان مثال فيها للضابط الكفء المجتهد ووصل خلالها إلى أعلى المناصب والرتب وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة شهد لها الجميع بذلك فى الداخل والخارج وحصل الرئيس على نسبة تصويت 96 % من إجمالى عدد الأصوات بعدد أصوات بلغ 24 مليون صوت تقريباً ومنذ اللحظة الأولى لترشحه كان الرئيس صادقاً مع نفسه ومع المصريين حين أعلن بوضوح أن حجم التحديات التى تواجه الدولة كبير على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا كما أكد على أن مواجهة هذه التحديات لا يأتى إلا بتضافر جهود المصريين جميعاً واصطفافهم وقد أختار شعار تحيا مصر لحملته الانتخابية ليدلل على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق الأهواء أو المصالح الشخصية وكان منذ اللحظة الأولى رئيساً يعمل بلا انقطاع وبأعلى درجات الإخلاص والتجرد وقد حرص الرئيس أن يبعث أول رسائله إلى العالم بأن مصر المستقبل تُصنع بإرادة المصريين من خلال حفل تنصيب سيادته الذى شهد حضوراً دولياً وإقليمياً غير مسبوق بالإضافة إلى تقليد جديد بقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية وإستلام المهام من الرئيس السابق المستشار عادلى منصور ثم أمام أكثر من 1200 مدعو من كافة رموز المجتمع المصرى ألقى الرئيس خطاباً مهما كان بمثابة وثيقة عهد بينه وبين المصريين بلور فيه رؤيته التى تتلخص فى الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة الرئيس فى مواجهة التحديات وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر رئاسة الجمهورية فى الثامن من يونيو من العام الماضى والدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة قد تكون الأخطر على مدار تاريخها ما بين إرهاب أسود يعيث بين ربوعها قتلاً وتخريباً تنشره جماعة اختارت العنف منهجاً لها وما بين اقتصاد منهك وجهاز إدارى متهالك ومؤسسات دولة ترهلت بفعل الزمن بالإضافة إلى موقف سياسى دولى غير معترف بإرادة المصريين التى حققوها فى ثورة الثلاثين من يونيو ويمارس ضغوطاً هائلة على الدولة المصريةوليس أدل على هذه التحديات إلا إبراز جزء منها على سبيل المثال مقاطعة أغلب الدول الغربية والأفريقية للنظام فى مصر وصلت إلى تعليق عضوية مصر بالإتحادالأفريقى وصول الإحتياطى النقدى إلى أقل مستوياته ليصل إلى 15 مليار دولار تنامى الإرهاب فى سيناء وبكل أنحاء الجمهورية بشكل كبير ارتفاع معدل التضخم ليصل إلى 9 % تقريبا انخفاض التصنيف الإئتمانى لمصر إلى درجة caa1 وهى أقل درجات التصنيف وصول معدل البطالة إلى نسبة 13.4 % عجز فى إنتاج الكهرباء بلغ 4000 ميجا ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر بشكل غير مسبوق تضاعف جرائم الخطف بنسبة 4 مرات جرائم السطو المسلح 12 مرة سرقة السيارات 4 مرات
بالإضافة إلى المشاكل المزمنة التى تنامت على مدار عقود من الفساد والإهمال وفى مقدمتها التعليم والصحة والزراعة والصناعة وترهل الجهاز الإدارى أوضاع إقليمية متوترة فى ظل نمو وإزدهار التنظيمات الإرهابية فى المنطقة وحول حدود الدولة المصرية انهيار المفاوضات بين مصر وأثيوبيا فيمل يتعلق بملف سد النهضة إلا أن الرئيس بدأ منذ اليوم الأول له فى مواجهة التحديات متسلحاً بثقته فى قدرات المصريين وإصرارهم فكان العمل على قدم وساق على معالجة كافة الملفات وبالتوازى فما بين العمل على ملف السياسة الخارجية واستعادة مصر لمكانتها، وبين العمل على الملفات الداخلية وزع الرئيس وقته، وراح يبحث عن حلم المصريين فى وطن يليق بهم ويرتقى لمستوى طموحهم فى المستقبل قناة السويس الجديدة أيقونة انجازات العام الأول وخلال فترة لم تتعد ال60 يوماً أطلق الرئيس إشارة البدء لحفر قناة السويس الجديدة كمشروع قومى طموح لتنمية هذا الشريان المائى الهام الذى يربط المشرق بالمغرب ويضمن لمصر مكانتها كمركز حيوى للتجارة وتخطى هذا المشروع عوائده الاقتصادية المتمثلة فى زيادة الدخل القومى ليصبح علامة بارزة تدلل على قدرات المصريين على الإنجاز والتحدى وكانت المعدلات الهائلة غير المسبوقة لتنفيذ هذا الحلم بسواعد المصريين وينتهى الحفر الجاف بنسبة 100 % فى أزمنة قياسية وتبدأ بعد ذلك أكبر عملية تكريك فى التاريخ بإمكانيات 41 كراكة لتحفر للمصريين قناتهم الجديدة ليعبروا بها إلى مصر المستقبل والتى ستفتتح بإذن الله في اغسطس المقبل أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعاً قومياً أخر لمضاعفة شبكة الطرق التى تم بناءها على مدار التاريخ فى عام واحد فقط وكان الحلم بتنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطة النقل والمواصلات فى مصر وتساهم فى التنمية الاقتصادية بعض هذه الطرق جعل المصريين يشقون الصخر وينحتون الجبل كما هو الحال فى هضبة الجلالة البحرية وقد تم التنفيذ بمعدلات بلغت حوالى 50 % من الأعمال المستهدفة وفى أغسطس المقبل يتوج افتتاح الجزء الأكبر من هذه الشبكة ليكون ذلك إنجازاً جديداً يبرز عظمة المصريين محدودى الدخل هم الرئيس الأول أولى السيسى إهتماماً كبيراً بمحدودى الدخل والفقراء وكان شغله الشغل منذ أن تولى مهام منصبه هو تحسين أوضاعهم المعيشية فى إطار من العدالة الاجتماعية والمساواة وكانت توجيهات الرئيس للحكومة بإتخاذ كافة السبل لتحقيق ذلك على كافة المستويات ومؤسسات الدولة ولتحقيق ذلك تم تنفيذ مجموعة من الإجراءات تطبيق الحد الأدنى للأجور منذ يناير الماضى ليكون1200 جنيه للفرد

Join Our Newsletter!

Love Daynight? We love to tell you about our new stuff. Subscribe to newsletter!

يمكنك أيضا قراءة هذه المواضيع!

انطلاقة جديدة لمستقبل الصيدلة: النسخة الرابعة من مؤتمر طلاب الصيدلة تنطلق في ٧ مايو

كتبت مروه حسن يشهد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة حراكًا كبيرًا استعدادًا لإطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر طلاب الصيدلة، الحدث

Read More...

إنضمام محمد ابراهيم غراب:رسمياً إلى المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان كمستشار بلجنة تقصى الحقائق

كتب-السيد عبدالعزيز يسرنا أن نعلن عن انضمام المستشار محمد ابراهيم غراب الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات في مجال تقصي

Read More...

انضمام محمد مصطفى الداؤدي رسميًا إلى المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان كمستشار بلجنة تقصي الحقائق

كتب_ السيد عبدالعزيز يسرّ المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان أن تعلن عن انضمام المستشار محمد مصطفى الداؤدي رسميًا إلى

Read More...

أضف تعليق:

بريدك الإلكتروني لن يتم نشره

قائمة الموبايل