بقلم /السيد عبدالعزيز
لقد بكينا حتى جفت الدموع، فلقد كانت فلسطين مهد للأديان والأنبياء من يسوع وحتى محمد عليه الصلاة والسلام، متى الخلاص يا فلسطين. يا قدس لم تعد حروفي تجدي شيء، فالحديث لا يؤثر، كل ما علينا هو الصبر فقط والتزام الصمت، مستعدين لبيع حياتنا لتحرير الأقصى
إذا أردنا وصف فلسطين ،فإن أفضل وصف يمكن أن يقال هو أن هذه الأرض النفيسة هي قلب الأمة العربية على هذه الأرض التي تفوح منها رائحة التاريخ والأصالة ،حيث تتمتع بمكانة كبيرة بين دول العالم ،خاصة بين الدول العربية. فلها مكانة تاريخيّة ودينيّة وسياحيّة كبيرة تفتقر لها الكثير من الدّول الكبرى
تعتبر فلسطين منطقة صغيرة من الأراضي التي لعبت دورًا بارزًا في التاريخ القديم والحديث للشرق الأوسط، حيث تميز تاريخ فلسطين بالصراعات السياسية المتكررة والاستيلاء العنفي على الأراضي بسبب أهميتها للعديد من الديانات العالم ية الرئيسية، ولأنّ فلسطين تقع على مفترق طرق جغرافي قيم بين إفريقيا وآسيا، ويُعرف العرب الذين يسمون هذه الأرض بالفلسطينيين، ولشعب فلسطين رغبة قوية في إقامة دولة حرة ومستقلة في هذه المنطقة المتنازع عليها من العالم
قضية عمرها 100 عام
سيطرت بريطانيا على المنطقة المعروفة باسم فلسطين بعد هزيمة الامبراطورية العثمانية، التي كانت تحكم هذا الجزء من الشرق الأوسط، في الحرب العالمية الأولى.
وكانت تسكن هذه الأرض أقلية يهودية وغالبية عربية.
وقد تنامت التوترات بين الجانبين عندما أعطى المجتمع الدولي لبريطانيا مهمة تأسيس “وطن قومي” للشعب اليهودي في فلسطين، التي تمثل بالنسبة لليهود أرض أجدادهم، وكذلك الحال أيضا بالنسبة للفلسطينيين العرب الذين يرون أنها أرضهم، فعارضوا هذه الخطوة
“القدس” موحدة لا شرقية ولا غربية، هي فلسطينية عربية إسلامية وهي عاصمة دولة فلسطين كلها.. “أقول اليوم إن فلسطين أيضاً واحدة وموحدة من البحر إلى النهر، لا تقبل القسمة لا على دولتين ولا على كيانين، وفلسطين والقدس لنا، لا نعترف بشرعية الاحتلال، ولا وجود لإسرائيل على أرض فلسطين ليكون لها عاصمة”.
