كتبت | شيماء عز الدين والاء طلعت
عقد حزب الوفد بالشرقية ندوة ثقافية بالتعاون مع الاكاديمية المصرية للعلوم الادارية مساء اليوم السبت ، بحضور عدد من اعضاء الحزب متمثلين فى سيادة المهندس إبراهيم الحفناوى رئيس الحزب بدائرة الزقازيق وسيادة المستشار عمرو عبد الباقى سكرتير عام الحزب ورئيس لجنه الشباب العامة للحزب وموفدين الاكاديمية متمثلين فى الدكتور محمود الحفناوى مدير الاكاديمية والدكتورة إيناس الشبراوى والدكتور سعيد مطر رئيس قسم الاعلام بالاكاديمية والدكتورة ضحى محمد والاستاذ أمير الحفناوى والاستاذه دينا فوزى للوقوف على أهم ما تم تطبيقه من بروتوكول تعاون بين الحزب وبين الاكاديمية فى الدور التثقيفى والوعى المستنير المنوط به لتنوير فكر الشباب .
وقالت الدكتورة ضحى محمد عضو هيئة تدريس بقسم الاعلام بالاكاديمية المصرية ، إن نجاح إدارة الوقت فى الخروج بنتائج إيجابية منها تكوين شخصية شبابية مستنيرة تقدر حجم واهمية الوقت ، ينذر بنجاح الفكر والشباب العربى ، فى إدارة الازمات المفتعله ، مشيره إلى أن الأزمة فى مصر خاصه وفى الشرق الاوسط عامة تحتاج إلى تدخل اساتذه علم الاجتماع وباحثى مجال الادارة وخاصه ادارة الوقت والازمات لمواجهة الأخطار الداهمة ، التى تهدد عقول الشباب جراء اهدار الوقت الضائع .
وانتقل الدكتور محمود الحفناوى مدير الاكاديمية ، خلال كلمة له فى الندوة الثقافية بحزب الوفد، للحديث عن “أزمة إهدار الوقت “، لافتاً إلى أن الشباب اختاروا الطريق الأصعب فى الأزمة وهى تقليد الفكر الغربى لاسيما ان الدين الاسلامى حس على اهمية عدم اهدار الوقت –حسب تعبيره، لأنه ليس من اليسير التوصل إلى نتائج قوية فى هذا الملف وبسرعة، نتيجة الإهمال، الذى تعرض له خلال السنوات الماضية.
وأكدت الدكتورة إيناس الشبراوى عضو هيئة تدريس بقسم الاعلام بالاكاديمية المصرية ، ، أن الصالحونَ من هذه الأمةِ وعلماؤها رحمهم الله تعالى يقولون: من علامةِ المقتِ إضاعةُ الوقتِ. ولذا فقد كانوا يحرِصُون كلَّ الحرصِ على ألا تغرُب شموسُ أيَّامهم إلا وقد تزوَّدُوا منها بعلمٍ نافعٍ، أو عملٍ صالحٍ؛ حتى لا تنقضيَ الأعمار سدىً، وتضيعَ هباءً. فإضاعةُ الوقتِ أشد عند الحكماءِ والنُّبهاءِ من الموتِ؛ فإضاعةُ الوقتِ تقطعُكَ عن اللهِ والدارِ الآخرةِ، والموتُ يقطعُك عن الدنيا وأهلِها، ولا شكَّ أن الثاني أهون، وهو محتومٌ لا مناصَ منه ولا مفرَّ.
ومن جانبه ، اضافت الاستاذه دينا فوزى مديرة العلاقات العامة بالاكاديمية المصرية ؛ ان هناك عده أسباب لاهدار قيمه الوقت وهى 1- عدمُ إدْرَاكِ قيمة الوقْتِ 2- عدمُ تحديدِ الهدف 3- ضعفُ التخطيطِ والتنظيمِ 4- اتباعُ هوى النفس 4- التَّسويفُ وطولُ الأملِ 5- رُفْقَةُ السُّوءِ 6- الكلامُ الفارغ 7- الاتصالات الهاتفية 8- مواقعُ التواصل وشبكاتُ الإنترنت 9- القنواتُ الفضائية 10- كثرةُ الأكلِ والنومِ 11- البكاءُ على الماضي، والخوفُ من المستقبلِ وفى ننهايه حديثها استرشدت الى كلام السلف ذاكره
ان “جميعُ المصالحِ إنما تنشأُ من الوقتِ، فإنْ أضاعَه ضاعَتْ عليه مصالِحُه كلُّها، ومتى أضاعَ الوقتَ لم يستدركْه”.
واضافت قول أحمد أمين رحمه الله: “إذا كان الزمنُ الذي نعيشُه هو المادةُ الخامة لاستغلالِ المالِ، وتحصيلِ العلمِ، وكسْبِ الصحةِ، فكم أضعْنا من كلِّ ذلك؟ وكم أعمارٍ تضيعُ في عبثٍ، لا في عملِ دنيا ولا آخرة؟”.
واضافت قول محمد شحادة: “إنَّ بعضَ الناسِ يستصْغِرُ تضييعَ ساعاتٍ قليلةٍ، لكنَّه يغفَلُ عن أنَّ الساعاتِ تتبَعُها ساعاتٌ، فتُشكِّلَ أيَّامًا تضيعُ سُدى، جارفةً أمامَها العمرَ كلَّه. قال برادلي ماكري: إذا أضعْتُ دقيقةً فإنِّي أضيِّعُ ساعةً، وإذا أضعْتُ ساعةً فإنني أضيِّعُ يومًا، وإذا أضعْتُ يومًا فقد أضعْتُ الحياةَ”.
وأضاف سيادة المستشار عمرو عبد الباقى سكرتير عام الحزب ، ان الحزب لن ولم يملك رفاهية اهدار الوقت فى ظل رئاسة الحزب لسيادة المستشار بهاء الدين ابو شقة فالحزب يعيش الان فتره رفاهية واذدهار لم يعيشها من قبل من خلال تفعيل أنشطته المختلفة فى شتى المجالات وهذا ما يسعى إليه سيادة اللواء هانى درى أباظة لخدمه أهالى دائرته بالشرقية
واكد المهندس إبراهيم الحفناوى رئيس الحزب بدائرة الزقازيق ان الحزب وعد فاوفى من خلال تطبيق الندوات الثقافية من خلال التعاون المثمر مع احدى الاكاديميات العريقة فى مجال التدريب والتثقيف بالشرقية وهذا ما قامت بتنفذه الاكاديمية المصرية للعلوم من تطبيق خطى ثابته فى هذا المجال
واوضح سيادة اللواء هانى درى أباظة بانه سوف يكون داعما وساندا لكل من يقدم يد العون لخدمه اهالى الدائرة باى شكل كان فى ظل دوله القانون ومن جانبه اثنى سيادته على الاداء المثمر من تطبيق خطى ثابته من قبل الاكاديمية فى مجال الوعى والتثقيف
