
- بقلم / أحمد الشاعر
معظم الناس مبسوطة بالصورة بتاعت دلوقتي لانها افضل من الصورة القديمة .. لكن انا مفتقد جدا للصورة القديمة اللي من ١٠ سنين مش صورتنا الشخصية لكن صورة حياتنا ..
ووحشتني جدا الايام دي :
لما كان شكلنا أقل وسامة بس كنا صادقين ،
لما كان لبسنا اقل شياكة بس كان جمالنا ظاهر ،
لما كان الصورة من غير تأثيرات بس حقيقية ،
لما كانت الفلوس أقل بس قيمتها اعلي ،
لما كان تعليمنا أقل بس بسطا ،
لما كان النجاح مش ظاهر ، بس نجاح حقيقي ،
لما كان ساعات الشغل أقل بس كان فيه بركة ،
لما كنا مانعرفش نقول كلام حلو ، بس كنا حنينين ،
لما مكانش عندنا أصدقاء وعلاقات بالالاف والمئات ..
بس كنا سند حقيقي لبعض ،
لما كان معرفتنا الروحية أقل بس روحياتنا أعلي ،
لما كانت الوعظات والاجتماعات اقل بس صلاتنا اكتر،
لما كانت الميديا منعدمة وتواصلنا مع بعض بزيادة ،
لما كان لكل شخص أصدقاء يتعدوا علي الصوابع بس كان فيه شبع ،
الكل يفتخر بصورته الجديدة الافضل طبقا للجودة والتأثيرات والوسامة والشياكة .. اما انا فأفتخر بصورتنا القديمة وأقول يا ليتنا نعود لصورتنا الاولي ومحبتنا الاولي وبساطتنا الاولي حتي لو كنا أقل معرفة وثقافة .
مبسوط باللي ربنا عمله في حياتي خلال ال١٠ سنين دول ..
لكن في نفس الوقت نفسي نرجع لشغفنا وبساطتنا ومحبتنا الاولي..