بقلم : مهندس / أحمد صيام
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي زمان الأمور في مصر و قد بدء فورا في تنفيذ عده مشروعات عملاقه لم تراها مصر منذ القرون الماضيه و منها تطوير قناه السويس و توسعه المجري المائي لها و السماح لعبور السفن في الإتجاهين و هو المشروع الذي ترقبه العالم كله و إستهل به السيد رئيس فتره رئاسته ثم أعقبه البدء في عمل شبكه طرق عالميه علي أعلي مستوي منها الطريق الأقليمي الجديد و البدء في تنفيذ العاصمه الاداريه الجديده و التي تستغل الظهير الصحراوي للقاهره تجاه محافظه السويس و هذه المشروعات الثلاثه الكبري واكبها عده إهتمامات أخري للرئيس ومنها إنشاء منطقه غليون كأكبر منطقه إستزراع سمكي في الشرق الأوسط بالاضافه لتطوير منطقه الجلاله و مشروعات أخري قوميه كبيره من تطوير العشوائيات مثل منطقه تل العقارب و التي اصبحت علي أعلي مستوي ممكن ولكن أكبر عقبه تواجه تلك الإنجازات الأن و التي تعد أكبر تحدي يواجهه السيد الرئيس هو فساد المحليات المتفشي في مصر نتيجه موروثات و تراكمات سنين طويله في مصر أفرغت الجهاز الاداري للدوله من أي كوادر شبابيه و أصبح الفساد و المحسوبيه في المحليات هو المستشري الأن و تبذل الرقابه الاداريه الان الكثير في محاوله منها للسيطره علي هذا الفساد و قطع جزوره و قد راقبنا عن كثب القبض علي محافظ المنوفيه متلبسا بقضيه رشوه وهو ما لم يكن يحدث في الأزمنه الماضيه و لكن فساد المحليات الأن هو العقبه الكبري التي تواجه مصر و تواجه السيد الرئيس و هي المعركه الكبري التي يجب الأن أن نخوضها بكل شجاعه فيجب الإعتناء جيدا بالمحليات و بالكوادر المؤهله التي تصلح لتنفيذ برامج التطوير و النهوض بمصر لانها ذراع التنفيذ لأي مسئول …
سيدي الرئيس المحليات هي المحرك الرئيسي للدوله وهي الجهاز الذي يحتك مباشره بالشعب و هو الذي يترك الانطباعات عن الدوله فيجب إختياره الأن بعنايه و يجب الاهتمام بتنميه و تدريب الكوادر التي تصلح و إستأصال جزور الفساد من هذا الجهاز الحيوي و في النهايه كلنا زائلون و تبقي مصر